
“إسرائيل” تستغل الحرب على غزة لتوسيع سيطرتها على الضفة وبشكلٍ خاص على مصادر المياه فيه
مدى الأخبار : ” تدمير لخطوط المياه الرئيسية ” ومنع الطواقم المختصة من إصلاحها ، هذا هو المشهد في منطقة ” عين سامية ” شرق مدينة رام الله ، المستوطنون دمروا عددا من خطوط المياه المغذية لأكثر من ثلاثين تجمعاً سكانياً فلسطينياً .
ما ينفذه الاحتلال من اعتداءات متكررة اعتبره مختصون يأتي في اطار استراتيجية ” إسرائيلية ” تهدف لوضع اليد على كافة مصادر الثروة الفلسطينية لمنع تحقيق دولة فلسطينية متواصلة الأطراف .
وتدعي سلطات الاحتلال انها تتعامل مع الينابيع باعتبارها مواقع بيئية يجب الحفاظ عليها وحمايتها ، غير انها في حقيقة الامر تعمل على حِرمان الفلسطينيين من الانتفاع بها كمواقع بيئيّة أو كمصدر من مصادر الماء اللازم للشرب والزراعة ، هذا في وقت تسابق الزمن في طرح العطاءات لاقامة الالاف الوحدات الاستيطانية في الضفة المحتلة .
ودفعت سلطات الاحتلال مؤخراً بعشرة مشاريع استيطانية ضخمة تشمل بناء مئات الوحدات السكنية، وتعبيد طرق للمستوطنين على حساب آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في الضفة والقدس.
وخلال الشهر الماضي صدقت ما تسمى باللجنة الفرعية للطرق التابعة لما تعرف بالإدارة المدنية في حكومة الاحتلال، على تعبيد طريقين استيطانيين التفافيين جديدين لربط مستوطنات في الضفة الغربية مع الداخل الفلسطيني المحتل.