مراجعات سينمائية تشيد بفيلم “سوفتكس” بعد العرض الأول بمهرجان كارلوفي فاري

مدى الاخبار:

صدرت الدفعة الأولى من التقييمات والمراجعات السينمائية لفيلم سوفتكس الذي شهد عرضه العالمي الأول بالدورة الثامنة والخمسين من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك وحصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وكشفت عن استقبال إيجابي بشكل عام وتأثر من النقاد بدراما اللاجئين السريالية للمخرج نواز ديشه، حيث أشاد دامون وايز من Deadline بالفيلم لكونه “محاولة غير تقليدية، وغامضة في كثير من الأحيان، ولكنها قوية عاطفيًا لإعادة خلق حالة تشوش العقول الشاردة”.

كما أشاد لورانس بويس من Screen Daily بالفيلم لسرده الغريب للقصص، قائلاً إنه “تجنب الواقعية الثقيلة والسرد المباشر، وهو نهج يتضمن الرغبة في تغيير الطرق التقليدية للتعامل مع روايات اللاجئين”.

“من الصعب تحديد شكل لفيلم سوفتكس أو وضعه في قالب، لأنه يقضي الكثير من الوقت في محاولة تحدي هذه التعريفات”، لكنها أشادت بـديشه”لمحاولته لفعل شيء جديد بالموضوع وجلب أصوات هؤلاء الذين تأثروا إلى هذا المزيج”، كتبت سوزان جوتليب في موقع Cineurope.

وكتب ليوناردو أزفيدو في Séries do Momento “ساد الفيلم استخدام الباطنية، بطريقة مستفزة وغامضة بشكل عام، وهو ما أعطاه قوة إيحائية مؤثرة”.

تم استقبال الفيلم في عرضه العالمي الأول بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك، أحد أقدم المهرجانات في العالم والحدث السينمائي الرائد في وسط وشرق أوروبا، بشكل حافل وجاءت ردود فعل إيجابية من الجمهور والنقاد الذي تفاعل مع الفيلم بشدة، في حضور المخرج نواز ديشه والمنتجين والأبطال وطاقم العمل.

من إخراج وتصوير نواز ديشه، الذي كتبه بالشراكة مع باباك جلالي، يدور الفيلم حول المراهق الفلسطيني السوري ناصر الذي يعيش مع شقيقه الأكبر ياسين في مخيم للاجئين باليونان، في انتظار قرار بشأن طلب اللجوء الخاص بهما. ولتمضية الوقت بين المقابلات مع مكتب الهجرة، يصوّر ناصر وأصدقاؤه مشاهد ساخرة ويقومون بالتحضيرات لفيلم رعب عن الزومبي، لكن تصاعد التوتر داخل المخيم يدفع ناصر، الذي يشعر بأنه محاصر في هذه المنطقة المحظورة، إلى عالم آخر.

الفيلم من من بطولة عبدالرحمن دياب وأسامة الحفيري وجلال البارودي، حازم صالح، أمل عمران، ولجين مصطفى، وشارك ديشه في المونتاج مع فيليبي غيريرو وفي تأليف الموسيقى مع توماس موكيد بلوم. الفيلم إنتاج مشترك بين شركة آردِن فيلم، وشركة The Cup of Tea، أما المنتج التنفيذي فهي شركة وايت فلكس برودكشن بالتعاون مع ويست وارد بروداكشن.